نفت جماعة حزب الله اللبنانية يوم الخميس أن تكون قد قدمت تدريبا عسكريا لمحتجين شيعة من البحرين يطالبون باصلاحات في المملكة الخليجية التي يحكمها سنة.
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة في مقابلة مع صحيفة الحياة يوم الاربعاء ان حزب الله الذي وصفه بأنه منظمة ارهابية درب عناصر بحرينية في لبنان.
وقدمت البحرين مذكرة رسمية للحكومة اللبنانية الاسبوع الماضي بسبب عرض حزب الله المدعوم من ايران تقديم المساعدة للمحتجين مما ألقى الضوء على توترات متنامية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بين دول عربية يحكمها السنة وايران القوة الشيعية في المنطقة.
وفي كلمة نقلها التلفزيون في الاونة الاخيرة عرض السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله تقديم المساعدة للمحتجين في البحرين لكنه لم يحدد شكل المساعدة.
وقال حزب الله في بيان انه لا يمكنه السكوت على الاتهام بتدريب المحتجين ومحاولة اعطاء ما يحدث في البحرين بعدا عسكريا أو أمنيا.
وأضاف أن الاشقاء البحرينيين لم يطلبوا أي تدريب عسكري أو أمني من حزب الله في أي يوم وأن حزب الله لم يقدم أي تدريب من هذا النوع لكنه قدم دعما سياسيا وأخلاقيا فقط للمحتجين في البحرين.
ونفى حزب الله أن تكون أي كوادر له أو لبنانيين تابعين له يعملون في المملكة الخليجية ونفى أن تكون له خلايا في البحرين سواء مكونة من بحرينيين أو من أي جنسية أخرى.
وعلقت البحرين أيضا الرحلات الجوية الى لبنان وحذرت مواطنيها من السفر الى هناك بعدما انتقد نصر الله في كلمته دولا عربية لانها تدعم حكام البحرين بينما تؤيد في نفس الوقت المعارضة الليبية المسلحة.
وفرض الحكام السنة في البحرين الاحكام العرفية واستدعوا قوات من دول خليجية مجاورة يحكمها سنة ومن بينها السعودية لقمع اضطرابات بدأت قبل أسابيع في شكل مظاهرات تنادي بالديمقراطية وتنظمها الاغلبية الشيعية في البحرين.
وأعلنت حكومة البحرين مقتل 24 شخصا في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
وجدد حزب الله يوم الخميس ادانته لما وصفه باجراءات تعسفية وقمعية اتخذتها الحكومة البحرينية ضد المحتجين. وتقول جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيعية المعارضة في البحرين ان 250 شخصا اعتقلوا وفقد 44 اخرون منذ حملة القمع.
مزيد من الأخبار العربية
مصادر: الحكومة الكويتية تقدم "إستقالتها" وفاة الحكم الكويتى الدولى "إبراهيم الأنصاري" فى الملعب أثر أزمة قلبية خطاب بشار الأسد اليوم "خالى من الإصلاحات" سوريا: مظاهرات فى مدينة "اللاذقية" إحتجاجاً على خطاب "بشار الأسد>