يبدو أن الطريقة السيئة التي تناول بها الإعلام المصري ثورة 25 يناير والانتقادات العديدة التي تعرض لها، بعد تجاهل المظاهرات المليونية لشباب الثورة من ناحية، والتحريض ضدها من ناحية أخرى، كل ذلك لن يمر مرور الكرام فقد تقدم أحد المحامين بأول ببلاغ للنائب العام ضد وسائل الإعلام التي عادت الثورة وحرضت ضد شبابها واتهمتم بالعمالة والخيانة.
وجاء في البلاغ الذي تقدم به تامر محمد حبيب المحامي ضد كلا من حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور ويحيى ممتاز المدير التنفيذي للقناة وكلا من هناء سمري وسيد علي مقدمي برنامج 48 ساعة ورئيس تحرير البرنامج بشير حسن، أن هؤلاء قادوا الثورة المضادة الرامية إلى تحطيم الشباب وخدمة العهد الفاسد من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة، وذلك بإعداد حملات إعلامية كاذبة كان هدفها التحريض وتشويه صورة شباب مصر أمام العالم بأسره وكذا إثارة الرأي العام المصري ضدهم.
وذكر البلاغ أنه في يوم الأربعاء الموافق 2/2 / 2011 شارك المتهمون في إجراء حوار مع إحدى المأجورات من الفتيات التي تدعي أنها صحفية، ورسموا لها صورة الملاك الطاهر الوطني الذي شارك في ثورة 25 يناير، وادعت أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتلقت تدريبات وأموال هي وعدد كبير جداً من شباب الثورة لقلب نظام الحكم في جمهورية مصر العربية بالمشاركة والتحريض على المظاهرات وأن هناك جهات خارجية تدعم هذا الموضوع لزعزعة الأمن العام والاستقرار في مصر إلا أنها جاءت لها صحوة ضمير فجأة وبناء على هذه الصحوة لجئت إلى هذا البرنامج للاعتراف بذلك.
وأضاف البلاغ أنه نتيجة تلك الفقرة المشترك فيها جميع المشكو في حقهم لمصلحة العهد الفاسد وحزبه الوطني هي موقعة الجمل التي ظهرت فيها الجمال والخيول وجموع غفيرة من شباب مصر المغرر بهم.
وتعمد المشكو في حقهم بث معلومات كاذبة ومغلوطة لهم حتى يلهبوا مشاعرهم دون تفكير مما نتج عنه مارأيناه جميعا على شاشات التلفزيون في 2/2/2011 من إصابات وجروح وحروق وقتل لشباب ثورة 25 يناير بخلاف تشويه صورتهم لدى الرأي العام داخل مصر وخارجها.
واستند البلاغ إلي ما تم نشره بجريدة الأهرام يوم الأربعاء الموافق 23/3/2011 بالصفحة الأولى عن تقرير لجنة تقصى الحقائق لحقوق الإنسان محاسبة قانونية لوسائل الإعلام نتيجة التحريض ضد الثورة.
وأضاف البلاغ أن المشكو في حقهم استغلوا سلطتهم ووظائفهم ومهنتهم ومنبرهم الاعلامى للتحريض ضد الثورة وشبابها ولابد من محاسبتهم جنائيا ومدنيا على ما اقترفوه من تحريض ضد شباب الثورة بتعمدهم إذاعة المعلومات المغلوطة المخالفة للواقع والمنطق لإثارة الرأي العام المصري ضد الثوار.
حوادث إخرى
بلطجية أبو النمرس ردموا النيل حريق بمقر البنك المركزى القديم معركة بالأسلحة النارية بين عائلتين "بالزنكلون شرقية" تسفر عن سقوط قتلى