بعد كثرة الحديث مؤخرا عن تعديل المادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على أن "الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع"، واقتراح د.يجيى الجمل نائب رئيس الوزراء والمشرف على لجنة صياغة الدستور على البابا شنودة
بطريرك الكرازة المرقسية إمكانية إجراء تعديل على المادة الثانية بإزالة حرف الألف واللام، لتصبح "الإسلام مصدرا رئيسيا للتشريع".. وفي هذا الإطار فتحت "بوابة الوفد الإلكترونية" التعليقات لجمهورها الكريم للرد على اقتراح الجمل من خلال نشرها خبر بعنوان "الجمل يقترح على البابا تعديل المادة2 من الدستور".
وتنوعت ردود قراء البوابة على الجمل بين رافض تماما لهذا الاقتراح، ومحذر من خطورة المساس بهذه المادة، ومتهما اياه بالتخريف وإشعال البلاد، بل وصل الأمر لحد المطالبة للجمل بعدم الحديث مرة أخرى في هذا الأمر، وأن يتقي الله في البلاد، وألا يهدمها، ويجعل الإسلام هو "المصدر الوحيد للتشريع".
فتحت عنوان "كلام خطير" قال قارئ " يعني ايه الدكتور يحيي يتكلم في الكلام ده، وبعدين شيل الالف واللام معناه يا جماعة خطير جدا جدا، ومعناه أن تصبح الشريعة شريعة معتبرة الرجوع دون معتبرة الالزام، اي من المصادر دون الالزام. وده خطير جدا ، و لو رحت إلي اي قاضي في المحكمة الدستورية هيقولك الكلام ده، و ده خطير. وايده قارئ أخر وقال :"واللة لا نسمح ابدا بالمساس بالمادة الثانية، فاذا كان قد خرج فى الثورة 5 مليون فسيخرج الشعب المصرى كلها واى مساس بالمادة الثانية دونها الرقاب".
ويلتقط قارئ يدعى طرف الحديث ويحذر الجمل من المساس بالمادة الثانية بالدستور ويقول: المادة الثانية فوق دستورية" وأخر يقول "عيب عليك ياجمل دا انت رجل بره ورجل جوه ..اتقى الله ".
ويتهم قارئ الجمل بالجهل ويدعى "القاهرة" ويقول:" ليس من حق الدكتور يحيي الجمل أن يتحدث في امور اكبر من فهمة، وبعدين طالما انت متخصص اتحداك لو عرفت تعرب الفاتحة، يا دكتور المادة دي لعب بالنار وخطر الاقتراب، وتحايل الشيطان من اجل تغيير المادة الثانية مرفوض بشدة، يعني شيل الالف واللام يعني ان تصبح مادة خاوية المعني مادة اجرائية شكلية اعتبارية دون الالزام، وانت مين بس خليك في حالك، و متسيرش فتنة ودلوقتي الناس هتقول انت و البابا اتفقتوا، والبابا اعتقد لم يتفق علي ذلك، وهو يريد مادة للاقباط فقط. وده حق لكن انا متأكد ان تغيير المادة الثانية من تفكيرك يا دكتور حتي اسف يا دكتور الالف و اللام".
ويدخل قارى ويطالب الجمل بالاهتمام بالامور الكثيرة المهمة في الدولة والابتعاد عن المادة الثانية وكأن البلد لم يعد بها قضايا مهمة غير هذه المادة ويقول: "ياريت الدكتور الجمل وغيره من كبار الدولة يبحثوا فيما هو مهم للبلاد من سيطرة علي السرقة والنهب والبلطجة والاعتصامات الفئوية وكيفية عودة الانتاج وكيفية محاسبة القتلة وغيره بدلا من اثارة الفتن بماده تانية والف ولام وغيرها من التفاهات التي تدل على اللا مسؤولية".
وطالب بعض القراء الجمل باللجوء إلى الشعب لتعديل أي مادة في الدستور وقال " تقرير مواد الدستور ترجع الي الشعب والشعب قال كلمته في الاستفتاء وللشعب الكلمة ايضا في التصويت علي الدستور المصري الجديد والديموقراطية وأن يقر الشعب دستوره بنفسه"، بينما تسأل قارئ يدعى "عماد محمد" قائلاً " من اعطى الحق للدكتور الجمل مع احترامنا له ان يناقش ويغير شيئا في الدستور دون اذن الشعب".
ويؤكد "طارق فهمي" قارئ أخر علي اهمية التشارو قبل اتخاذ اي قرار وقال:" كنا دائما ونحن صغار نستمع إلى كبار السن باعتبارهم مخازن للحكمة والخبرة معا فالحكمة تقتضى التريث والمشاورة ألم يكن المصطفى صلى الله عليه وسلم هكذا فمع وصفه بالحكمة وهى وضع الأمور فى نصابها إلا أنه لا يستطيع الا يشاور أصحابه وأولى الرأى وخاصة عند اتخاذ القرارات فإذا كانت الأمور التى يناقشها صلى الله عليه وسلم متعلقة بشئون الآخرين فهو لا ينفرد بحكم قبل الرجوع إليهم ومع ذلك نقول أنه يجب عدم إطلاق يد أحد لينفرد بالرأى وحده فهناك حكماء وأساتذة أجلاء يناقشون تلك الامور مع بعضهم " .
وحذر قارئ أخر بعنوان "لا وألف لا" يقول " ممنوع الاقتراب من المادة الثانية الاقتراب منها يعني الخراب والدمار وحرب طائفية مصر دولة اسلامية وستظل دولة اسلامية يجب ان يظل المصدر الاساسي وليس مصدر الألف والام مهمة جدا في المادة.. نقول ممنوع الاقتراب المادة الثانية خطر الموت ممنوع الاقتراب".
ويعبر "سيد حلمي" قارئ للبوابة عن رغبته في الاستقرار فيقول " الاخوة الاحباء رجاء امام الله ان نتكلم بكلام يبنى المجتمع ليسود الحب بيننا كلنا مصريون وهذه بلادنا كلنا والاحترام الكامل لكل الشرائع امامنا مشوار طويل لبناء وتطهير للبلد الذى حدث هو من الله لدينا ثورة مضادة تريد تخريب المجتمع ليس هناك فرق بين الاخوة نريد ان يسود بيننا الود والمحافظة على بلادنا مهما كلفنا من تعب والتحية لكم جميعا " وتضيف جني مهني " يا جماعة احنا عايشين عمرنا مع المسحيين ومفيش بينا غير كل خير وسلام ليه بقي التفرقة دي بين المسلمين والمسحيين خلو البلد تتقدم كفاية كدة وكل واحد ياخد باله من كلامه ".
أخبار مصرية إخرى
القوات المسلحة تحتوى أزمة "كنيسة العذراء" بمركز منفلوط رئيس حزب الوفد: لا للتدخل الأجنبى فى الإشراف على الإنتخابات براءة 518 من جماعة الإخوان المسلمون من تهمة إستخدام شعار "الإسلام هو الحل" تظاهر المئات فى ميدان التحرير ظهر يوم الجمعة للمطالبة بمحاكمة "مبارك"