قال كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينيو أوكامبو يوم الخميس انه سيقدم في مايو ايار المقبل ملفا بجرائم حرب ربما ارتكبها الزعيم الليبي معمر القذافي وانه قد يفتح قضية ثانية لتشمل هجمات أقرب عهدا على المدنيين.
وقال مورينيو اوكامبو الذي يحقق في قضية القذافي وابنائه والمقربين منه فيما يقال انها جرائم في حق المدنيين ارتكبتها القوات الحكومية ان التحقيق يسير بشكل جيد وانه جمع حتى الان "معلومات جيدة للغاية".
واضاف اوكامبو لرويترز في مقابلة أثناء زيارة للقاهرة "سأذهب لمجلس الامن (بالامم المتحدة) يوم 4 من مايو لاطلاعهم على سير القضية وستكون جاهزة بنهاية مايو ".
وحالما يقدم القضية لقضاة المحكمة الجنائية الدولية سيكون عليهم أن يقرروا ما اذا كانوا سيصدرون مذكرات اعتقال أم لا.
وقال مورينيو اوكامبو انه على الرغم من أن التحقيق المبدئي تركز على مقتل مدنيين على يد قوات الامن بين 15 و 26 من فبراير شباط فانه قد يفتح قضية ثانية لتشمل عنفا احدث عهدا وقع وقت تفجر العنف بين المعارضة المسلحة والقوات الموالية للقذافي.
وتابع "اريد أن اركز على ما حدث خلال الايام الاثنى عشر الاولي عندما اطلق النار على متظاهرين عزل. يمكننا ان نؤكد ذلك. الخطوة التالية هي أن نعرف من كان يطلق النار ومن أمر به."
وأضاف "بعدها سأركز على ما وقع خلال الصراع المسلح. في بداية مارس قال الصليب الاحمر أن الصراع المسلح بدأ ووافقنا على ذلك. لذا علينا أن نرى ما اذا كانت هناك جرائم حرب ارتكبت في تلك الايام."
ومن المتوقع أن تتوجه لجنة فوضها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ومقره جنيف الى الميدان في الاسابيع القادمة للتحقيق في جرائم ربما ارتكبت في الصراع المسلح في ليبيا وقال مورينيو اوكامبو انه سينتظر تقرير تلك اللجنة المتوقع أن يصدر في يونيو حزيران لاتخاذ قرار بشأن القضية الثانية
أخبار ليبية إخرى
الرئيس الفرنسى: الليبيون هم الذين يحددون مصير القذافي المعارضة الليبية تقتل 30 من القناصة فى مدينة مصراتة ليبيا: عدد القتلى منذ بداية قصف قوات التحالف الغربية نحو 100 قتيل