نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله في موسكو يوم الخميس ان روسيا واسرائيل ستواجهان تهديدا مشتركا اذا حصلت بلدان "اسلامية متطرفة" على اسلحة نووية.
وكان نتنياهو الذي حثت حكومته روسيا على زيادة الضغط على ايران بشأن برنامجها النووي يتحدث الى مديري مؤسسات اعلامية روسية قبل محادثاته مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.
ووفقا لنسخة مترجمة من تصريحاته الى الروسية نقلت وكالة أنباء ايتار تاس عن نتنياهو قوله "الان توجد خطورة كبيرة من بدء تطرف انظمة اسلامية في الشرق الاوسط."
وأضاف "ان الخطر يهدد ليس فقط اسرائيل بل وروسيا (ايضا)."
ويخوض الكرملين معركة شرسة ضد متمردين اسلاميين في منطقة شمال القوقاز ذات الاغلبية المسلمة حيث يسعى المتمردون لاقامة دولة مستقلة تطبق الشريعة.
وبعد عشرة أعوام من طرد الانفصاليين في الشيشان من السلطة بعد حربين مدمرتين يعاني شمال القوقاز من العنف ويقول محللون ان التمرد يزداد انتشارا وينضم اليه كثيرون.
ونقل عن نتنياهو قوله "لكن سيكون الامر اشد سوءا اذا امتلكت انظمة اسلامية متطرفة اسلحة نووية. سيستهدف الارهاب الجميع. لذا فان اهم شيء الان هو حرمان ايران من الحصول على اسلحة نووية."
وقال انه يتعين على المجتمع الدولي ان يعلنها صراحة امام ايران انها ستواجه عملا عسكريا اذا استمرت في تحدي المطالب التي تدعوها لاثبات عدم سعيها لتطوير اسلحة نووية.
وأيدت روسيا في يونيو حزيران جولة رابعة من العقوبات الدولية على طهران بشأن برنامجها النووي لكنها أكدت معارضتها لاي تحرك عسكري موضحة انه يتعين حل الازمة بالجهود الدبلوماسية.
وأشادت اسرائيل بروسيا عندما صوتت لصالح فرض العقوبات وقال ميدفيديف بعدها ان العقوبات تحظر اتمام صفقة لبيع صواريخ اس-300 فائقة الدقة لايران