طالب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، الحكام والرؤساء العرب بأن يوازنوا بين تركهم لمناصبهم وبين الدماء التي تسيل أنهارًا نتيجة للتمسك بالبقاء في مناصبهم، مؤكدا مشروعية مطالب ثورة الشعب الليبي . ودعا بيان صدر عن الأزهر حكام المنطقة -في إشارة إلى الرئيسين الليبي واليمني- إلى أن يتركوا أماكنهم كأقل واجب يرد إلى شعوبهم التي تَحمَّلَتهم وصبرت عليهم طويلاً. ووصف البيان تلك الأنظمة بالاستبدادية والقمعية التي تسلطت على الشعوب العربية المظلومة والمقهورة، محذرا من التقاعس عن حل مشكلاتنا الداخلية السياسية والاقتصادية وغيرها. وقال الطيب: "إن التاريخ لن ينسى أننا كشعوب عربية حكامًا ومحكومين قد فقدنا الاتجاه الصحيح في مواجهة قضايانا ومشاكلنا المصيرية"، محذرا من الاستعمار الأمريكي والأوروبي للأراضي الليبية العربية وتقسيمها، واصفا الأمر بأنه قد يتحول إلى عراق آخر.