انتشرت قوات الشرطة العسكرية مساء اليوم السبت 19 فبراير 2011، داخل
مجموعة المرشدي بالمعادي، وتفيش منزل مالكها
محمد المرشدي عضو مجلس الشعب المنحل. جرت المداهمة الأمنية على خلفية بدء تحقيقات سرية حول مرتكبي جرائم قتل شهداء الثورة ومجزرة موقعة " الجمل" التي نظمتها أمانة الحزب الوطني وقيادات مباحت أمن الدولة والأمن العام ضد المتظاهرين في ميدان التحرير، يوم الأربعاء 2 فبراير الحالي. وكان المرشدى قد أرسل لساحة التحرير العديد من الأتوبيسات والبلطجية المدججين بالأسلحة والطوب لضرب المتظاهرين واجبارهم على الخروج من ميدان التحرير، بعد رفضهم خطاب مبارك الذي رفض فيه التنحي واكتفى بتعيين عمر سليمان نائبا له..
وفرضت القوات حراسة مشددة على فيلا اللواء
اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة المقال، في المعادي الجديدة، وأخرى بهضبة الأهرام يقيم بها نجله، لحين مراجعة أوراق المرشدي، بعد اكتشاف علاقة الطرفين ومساهمتهما في تنفيذ مجزرة " معركة الجمل".
وكانت معلومات المخابرات العسكرية والعامة قد توصلت إلى خيوط مرتكبي جرائم موقعة الجمل التي خططها
صفوت الشريف أمين الحزب الوطني وجمال مبارك أمين السياسات وزكريا عزمي أمين العضوية ونفذها اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية ومديرأمن القاهرة والأمن العام السابقين. وصدرت التعليمات بتكليف أمناء الحزب في المحافظات وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والمحليات بجلب بلطجية من كافة أنحاء البلاد .