رفض المتظاهرون المعتصمون في ميدان التحرير استقبال الإعلاميين منى الشاذلي وعمرو أديب,وخيري رمضان, ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، بسبب"مواقفهم السلبية من الثورة"، خاصة في بدايتها.
قامت منى الشاذلي بزيارة إلى ميدان التحرير صباح اليوم، الثلاثاء، وحاولت تصوير الخيام، إلا أن المعتصمين رفضوا ذلك قبل اعتذارها عن موقفها من ثورتهم في أيامها الأولى، وهو ما رفضته.
وأصر المعتصمون على عدم الحوار معها وطلبوا منها أن ترحل.كما قام المتظاهرون بطرد الإعلامي عمرو أديب، احتجاجا على الاتهامات التي أطلقها عبر برنامج "مباشر" على قناة الحياة بأنهم يتلقون دعما من الخارج ويتناولون وجبات غذائية من "كنتاكي" .
وحاول أديب الانخراط وسط جموع الشباب والهتاف معهم بإسقاط النظام، لكسب ثقتهم، لكنهم أصروا على موقفهم وطالبوه بمغادرة الميدان، مما اضطره للاحتماء بقوات الجيش، تجنبا للاشتباك مع المتظاهرين.
وتكرر نفس الموقف مع نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد. يأتي ذلك في إطار رفضهم استقبال الإعلاميين من الفضائيات المصرية .
كانت الشاذلي قد أجرت مساء أمس الاثنين أول حوار تليفزيوني مع وائل غنيم الناشط الالكتروني بعد الإفراج عنه عقب احتجازه لمدة 12 يوما بسبب مشاركته في الدعوة لمظاهرات 25 يناير.
وحظي الحوار بإعجاب المشاهدين وأحدث حالة من التعاطف مع المتظاهرين في الميدان، وبدد الشائعات التي ترددت عن تبنيهم أجندات خارجية أو ما شابه ذلك من تهم.