وافق الرئيس مبارك- الأحد –بصفته رئيسا للحزب الوطني على الاستقالة التي تقدم له بها د.أحمد الطيب شيخ الأزهر من عضوية المكتب السياسي بالحزب الوطني. وكانت الدستور قد نشرت في عدد الخميس 25 مارس أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سيتقدم باستقالته من الحزب الوطني خلال أيام، وذلك بعد أن طلبت منه قيادات نافذة داخل الحزب الحاكم ذلك بعد توليه منصب شيخ الأزهر، حتي لا تتعارض هذه العضوية مع دعوة الحزب للفصل بين الدين والسياسة، وبين المؤسسات الدينية والسياسية.
وأكدت مصادر حزبية في تصريحات خاصة لـ «الدستور» حينها ، أن قيام الطيب بتقديم استقالته جاء بناء علي طلب الحزب نفسه، لكن إرجاء الاستقالة سببه غياب الرئيس مبارك، بعد العملية الجراحية التي أجراها في ألمانيا. وكانت «الدستور» أول من كشف عن عضوية الطيب بالمكتب السياسي للحزب الوطني، وطالبته بتقديم استقالته من الحزب، بعد اختياره لمنصب شيخ الأزهر،خاصة أن هذه هي المرة الأولي التي يكون فيها شيخ الأزهر عضوًا في الحزب الحاكم.