اعترف عدد كبير من البلطجيه وعناصر الأمن المتخفين فى لباس مدنى أنهم قاموا بالإعتدء على المئات من المرابطين فى ميدان التحرير للأسبوع الثانى على التوالى
والمطالبين برحيل الرئيس مبارك عن السلطة ,مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه لكل مسجل خطر. واعترفوا بعد إلقاء المتظاهرين القبض عليهم وتسلميهم للجيش ,أن رجال اعمال فى الحزب الوطنى بينهم أصحاب شركة شهيرة للسيراميك ,وآخر طبيب ذائع الصيت , دفعوهم لذلك, وقاموا بإمدادهم بآلاف الجنيهات لشراء الخيول والجمال والأسلحة البيضاء لإخلاء ميدان التحرير من المعتصمين .
وكشف المقبوض عليهم أنهم اعدوا خطتهم منذ منتصف ليلة أول امس ,بعد انتهاء الرئيس مبارك من خطابه الذى وعد فيه بتعديلات دستورية على المادتين 76و77, وعن اجراءات لإنتقال السلطة سلمياً. وأشاروا إلى أنهم قاموا بالتجوال ليلاً فى ساحه ميدان التحرير بين المناوئين لنظام مبارك , لدراسه الوضع الميدانى على أرض الواقع , نظراً لكثافة الأعداد ,ومعرفه ثغرات الدخول والخروج التى لم تتمكن اللجان التي تنظم عملية الدخول والخروج بمساعدة الجيش من سدها .
ونشبت مشاجرات عنيفة بين البلطجية وعناصر الشرطة اثناء القبض عليهم ,لإعترافهم على بعضهم البعض ,وقد تبين ان اغلبهم مسجلين خطر لم يكن لديهم بطاقات هوية. كما تم العثور على بطاقات تثبت إنتماء بعضهم للشرطة.