فى بيان أصدرته وزارة الصحة المصرية بأن عدد القتلى أثر الإشتباكات التى وقعت بين المحتجين فى ميدان التحرير وأخرون مناصرون للرئيس مبارك وصل عددهم إلى
ثلاث قتلى وأكثر من
500 جريح على صعيد أخر
حذر ناشطون محتجون في مصر من مجزرة ضد المتظاهرين المعارضين للنظام بعد سقوط المئات من الجرحى في اشتباكات مع مهاجمين مؤيدين للرئيس المصري.
ويأتي ذلك في وقت شكل فيه المتظاهرون دروعا بشرية في مداخل الميدان لحمايتها من الاقتحام.
وقال الصحفي داود حسن: إن ما يوصفون بالبلطجية ورجال أمن سريين بلباس مدني وأنصار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يحاصرون ميدان التحرير مسلحين بأسلحة بيضاء. واتهم المصدر الشرطة السرية بقتل المتظاهرين الذين أكد أنهم عزل.
ومن جهتها ذكرت شاهدة عيان تقطن في أحد الطوابق المطلة على ميدان التحرير أنها رأت عناصر من الشرطة يقومون بارتداء بدلات قوات الجيش ويعتدون على المتظاهرين.
وأظهرت صور تلفزيونية مباشرة وجود أشخاص يعتلون أسقف مبان ويرمون قنابل حارقة على المتظاهرين.
وذكر شاهد عيان أن المتحف المصري الموجود في الميدان تعرض لعشرات القنابل الحارقة من قبل الذين يوصفون بالبلطجية، واندلع حريق في أحد أجزائه.
واتهمت مصادر صحفية ما وصفتها بعناصر من وزارة الداخلية بلباس مدني ومن يوصفون بالبلطجية بالقيام بالهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير.
وقال مصدر صحفي إن رجال أمن بلباس مدني ومن وصفهم بالبلطجية قاموا باستفزاز متظاهري ميدان التحرير.
وتأتي هذه التطورات في وقت كان المتظاهرون المصريون يواصلون فيه تدفقهم على ميدان التحرير بوسط القاهرة تشبثا بمطلبهم برحيل نظام الرئيس مبارك، الذي حدد ائتلاف المعارضة الجمعة لرحيله.
من جهته, أعرب البيت الأبيض الأميركي عن استنكاره للهجمات على المظاهرات السلمية المطالبة بتنحية الرئيس المصري حسني مبارك، كما أبدى قلقه البالغ من الهجمات على وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن الولايات المتحدة تستنكر وتدين العنف الذي يحدث في القاهرة، مضيفا أن واشنطن قلقة للغاية أيضا من الهجمات على وسائل الإعلام وعلى المتظاهرين بصورة سلمية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جي كراولي قد عبر في رسالة نشرت على موقع تويتر عن قلقه إزاء الاعتداءات على وسائل الإعلام، وقال إن المجتمع المدني الذي تريد مصر بناءه يتضمن صحافة حرة.