كشف د. مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية بمجلس الشورى، أن هناك رجال أعمال بارزين وعلى صلة قريبة من دوائر صناعة القرار في مصر، ومعهم عدد من الوزراء الحاليِّين هم الذين يقفون وراء المجزرة التي شهدها ميدان التحرير اليوم.
وأكد الفقي أن ما حدث اليوم فاجأ القوات المسلَّحة ووضعها في موقف حرج للغاية، كما استبعد معرفة عمر سليمان، نائب الرئيس أو وزير الداخلية الجديد، بما حدث.
وأشار الفقي- خلال مداخلة هاتفية لقناة
"الجزيرة" الساعة التاسعة والربع من مساء اليوم- أنه يعرف هويَّة رجال الأعمال والوزراء المتورِّطين في توجيه البلطجية لميدان التحرير؛ للفتك بمجموعات مسالمة من الشباب لم يكونوا يتوقعون حدوث هذا الأمر، إلا أنه تحفَّظ عن الكشف عن أسمائهم، موضحًا أنهم أرادوا أن يقدموا خدمةً للرئيس مبارك، ولكنهم أضرُّوه كثيرًا.
وأضاف الفقي أن أحداث اليوم نسفت التعاطف الذي أحدثه خطاب الرئيس مبارك أمس، عندما قال إنه وُلد في هذا الوطن وسوف يُدفن فيه.
وأكد الفقي أن
رجال الأعمال والوزراء المتورِّطين في مجزرة اليوم استفادوا كثيرًا من قربهم للنظام الحاكم، وهم يقومون بأي شيء لبقائه لاستمرار هذه المصالح.