فرضت قوات الأمن في السويس حظر تجول في شوارع المدينة، دون صدور قرار رسمي بذلك.
واشتبك جنود الأمن المركزي مع المتظاهرين أمام مشرحة مستشفى السويس العام، وأطلقوا رصاصًا مطاطيًّا والعشرات من القنابل المسيلة للدموع بشكل عشوائي، ما تسبب في نشوب حرب شوارع بين المتظاهرين والشرطة، أصيب خلاله العشرات وسقوط 4 قتلى.
وقال
طلعت خليل، رئيس حزب الغد بالسويس: "ما يحدث الآن تصفية جسدية لشعب السويس، في محاولة للانتقام منه بسبب مظاهرات الأمس".