مورتانيا تدعو المصريين للإعتبار بثورة "تونس"
تواترت الدعوات السياسية والشعبية بموريتانيا لأخذ الدروس والعبر من أحداث تونس ورحيل رئيسها السابق زين العابدين بن علي.
ونظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل الإسلامي) تجمعًا جماهيريًّا استهدف دعم المقاومة في فلسطين، وكذلك الاحتفاء بالشعب التونسي، وإظهار التضامن معه في انتصاره الذي ضحى في سبيله بالعشرات من أبنائه.
وبحضور وفد من حزب الله اللبناني يزور موريتانيا حاليًّا، رحب عدد من قادة التجمع الوطني بنتائج انتفاضة التونسيين، ودعوهم إلى مواصلة العمل والتحرك "حتى تصل سفينة التغيير منتهاها قطعًا للطريق أمام أي محاولة للالتفاف أو سرقة الانتصار العظيم الذي سطره التونسيون بدمائهم وتضحياتهم".
وقال البرلماني السالك ولد سيدي محمود، نائب رئيس الحزب: إن "تونس كانت في السابق محجة للقادة الذين ينوون البقاء الأبدي في عروشهم، وقمع شعوبهم للاستفادة من تجربة بن علي الرائدة بهذا المجال. لكنها اليوم، وبفعل تضحيات أبنائها، صارت قبلة –أو هكذا يجب أن تكون- للشعوب التي تريد التخلص من رؤسائها المزمنين".
ودعا السالك الشعب المصري، على وجه التحديد، ثم الأردني إلى الاستفادة والتعلم من شعب تونس، مؤكدًا أن الوفاء بحق التونسيين أمانة في أعناق كل العرب، "والوفاء بحقهم في الاقتداء بتجربتهم".