وزير الثقافة المصري: ماذا أفعل أمام 120 ألف زاوية وجامع؟
فىحوار أجرته صحيفة "
روزاليوسف" أعرب وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن قناعته بأن الدور الأقوى في المجتمع يتمتع به الإمام الذي يقف على المنبر مقارنة بالمفكر.
وقال علينا أن نتساءل عن كم عدد الدور الثقافية فى مصر وكم عدد المنابر، وكم من الشباب يذهب هنا وكم يذهب هناك".
وأضاف: "ماذا أفعل أمام 120 ألف زاوية وجامع؟ كيف أواجههم وبكم قصر ثقافة؟ والمشكلة لا تخصنى وحدى، بل تخص الكثيرين".
وأردف حسني: "مؤخرًا فى آخر اجتماع لمجلس الوزراء طلب منا وضع تصورات وخطط للكيفية التى ستقوم بها هذه الوزارات متكاتفة بوضع فلسفة وسياسة تساعد على تطبيق ما يطالب به الكل وهو التنوير.. لكنى أعتبر وزارة الثقافية هى آخر حائط صد ضد المد المتطرف"، وفق قوله.
وحول قيام جيل كامل يرى أن الفراعنة كفار، ولا يجب أن ننتمى إليهم قال وزير الثقافة المصري: "لأن من علم هؤلاء الشباب لم يخبرهم أن القرآن عندما يصف فرعون بأنه كان ظالما فهذا لا ينسحب على كل الفراعنة.. تدريس الدين من عقول منفتحة مهم جدا وإلا سينشأ لديك جيل منغلق يقول مثلما تقول ويطالب بالتنصل من الكفار.. وهم هنا يقصد بهم الفراعنة"، وفق تعبيره.
وتعليقًا على ما جرى فى الإسكندرية قال فاروق حسني: "ما حدث كان مخططا منذ فترة، وسمعنا أن القاعدة منذ شهرين قالت بعد تفجير الكنيسة فى العراق أن الضربة القادمة فى مصر.. والتخطيط الشيطانى اختار مكانا مكتظا بالناس أثناء القداس لإحداث أكبر قدر من الأضرار فى المدينة.. الإسكندرية كانت رائعة فى الماضى، لكنها الآن أصبحت أكثر تشددًا من القاهرة".