ما حدث في الإسكندرية عقاب رباني للكنيسة الأرثوذكسية لاستمرارها في عبادة الأصنام
وصف
حنين عبد المسيح، وهو صيدلي مسيحي عمل بالكنيسة الأرثوذكسية حتى أصبح شماسا بها قبل أن ينشق عنها، التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية بأنه "عقاب رباني للكنيسة الأرثوذكسية لاستمرارها في عبادة الأصنام، وعدم رجوعها عن ذلك، لذلك فما هو قادم من عقاب أشد وأكثر عقابا".
وأكد حنين وهو صاحب أربع مؤلفات بعنوان "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية"، أن الكتاب المقدس قال في سفر عمود (هل تحدث بلية في المدينة والرب لم يصنعها)، وأيضا سبق للكتاب المقدس أن توعد إحدى الكنائس بآسيا الصغرى، وهي كنيسة سياسيرا بسبب بعض الممارسات الوثنية كما في الكنيسة الأرثوذكسية الآن، على حد قوله.
وأضاف "الكتاب توعد تلك الكنيسة قائلا: أولادها أقتلهم بالموت... وتلك الآية موجودة في سفر الرؤيا صفحه 2... فهذا عقاب لكل من مارس الوثنية وعبادة الأصنام داخل الكنائس لذلك فما هو قادم من عقاب أشد وأكبر للأرثوذكس"، بحسب اعتقاده.
وتابع "أنا من جانبي أدعو الله أن يفتح بصيرة الأرثوذكس وأدعوهم أن يتوقفوا عن عبادة الأصنام وعن التبخير والسجود لغير الله... فممارستهم الوثنية تلك من شأنها أن تجعل العقاب مضاعفا"، كما يعتقد.
واتهم الكنيسة الأرثوذكسية بأنها "تقوم بالسجود والتبخير والتسبيح للصور والقديسين وللصلبان ولرجال الإكليروس والإيقونات، إلى جانب تقديم كل تل العبادات للرب؛ فالكنيسة تعبد القديسين والصور ورجال الإكليروس إلي جانب عبادتها للرب"، بحسب تعبيره.
وأوضح أنه سبق أن حذر الأرثوذكس من الاستمرار في "عبادة الأصنام"، ومن أن ما هو آت سيكون أصعب وتلك الرسالة وصلت إلى كل مستوياتهم، "لذلك فهم ليس لديهم عذر بعد استهزائهم بالرسالة واستمرارهم في عبادة الأصنام"، على حد قوله.
المصدر: المصريون