خطوط أمريكية تهين دبلوماسيين "سعوديين" وتطردهما من الطائرة
أهانت شركة خطوط جوية أمريكية دبلوماسيين سعوديين وطردتهما من إحدى طائراتها لأنهما كانا يتحدثان باللغة العربية على متنها.
وقال الدبلوماسيان السعوديان: إن خطوط "كونتينيتال" الأمريكية طردتهما من إحدى طائراتها في مدينة مينيابوليس لأنهما كانا يتحدثان بلغة أجنبية "العربية" على الطائرة.
وأضاف الدبلوماسيان اللذان يعملان في القنصلية السعودية بـهيوستن: إن الشركة رفضت أن تعيد لهما ثمن التذكرتين أو تسمح لهما بالسفر في رحلة أخرى.
وكان الدبلوماسيان متوجهين من مينيابوليس إلى هيوستن في مهمة رسمية وافقت عليها الخارجية الأمريكية، وأكدا أنهما جلسا في المقعدين المخصصين لهما، وقبل إقلاع الطائرة طلبت منهما مضيفة إخلاء المقعدين لراكبين آخرين، فوافقا دون جدال.
وبعد فترة وجيزة طلبت منهما المضيفة نفسها أن ينتقلا إلى مقعدين آخرين، وعندها أبرزا وثائقهما الدبلوماسية، وطلبا معرفة السبب في تغيير مكانيهما مرتين. وانصرفت المضيفة لتعود بعد وهلة ومعها الطيار ورجال أمن، وأخرجاهما من الطائرة بطريقة مهينة.
وأشار موقع "كورت هاوس نيوز" الذي نقل الخبر إلى أن أحد الدبلوماسيين يشغل منصب موظف المراسم في القنصلية، والآخر محام بالقنصلية نفسها.
وأكد الموقع أن الدبلوماسيين رفعا دعوة ضد الشركة في محكمة مقاطعة هاريس.
ووصف الدبلوماسيان ما حدث بأنه مهين ومذل، وأنه تمت معاملتهما كالمجرمين رغم إبرازهما الهويات الدبلوماسية.
وتعددت في الفترة الأخيرة إهانة العرب والمسلمين على الطائرات وفي المطارات الاجنبية المختلفة بحجة الاجراءات الامنية.
ونددت العديد من المنظمات الحقوقية بالممارسات التعسفية التي يلقاها العرب والمسلمين خلال رحلاتهم في الدول الغربية وطالبوا بمساواتهم في المعاملة مع غيرهم.