إصابة 4 ضباط فى اشتباكات مع متظاهرين" أقباط"
أصيب أربعة ضباط مصريين و38 من أفراد الأمن، خلال اشتباكات مع متظاهرين أقباط أمام كاتدرائية العباسية ، ثم أعلن المتظاهرون الاعتصام داخل الكاتدرائية.
جاء ذلك على خلفية الاحتجاجات المتواصلة للاقباط على الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسيين بالإسكندرية مساء الجمعة الماضية وأسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج، حيث تبين أن إصابتهم تنوعت بين كدمات وجروح وسحجات وخدوش.
كما وقعت اشتباكات بين جنود الأمن المركزي وبين متظاهرين أقباط أمام كنيسة أبو سيفين بالمرج حيث رشق المتظاهرون قوات الامن بالحجارة.
وبعد مظاهرة استمرت 4 ساعات أمام الكنيسة تمكن القمص عبد المسيح من إقناع المتظاهرين الأقباط بفض الوقفة الاحتجاجية، وطالبهم بضبط النفس، حيث تدخلت بعض القيادات الأمنية لفض المظاهرة.
من جهة أخرى,قالت مصادر أمنية ان مصر تفحص بيانات أشخاص وصلوا اليها في الاونة الاخيرة من دول يعرف ان تنظيم القاعدة يجند أفرادا فيها بعد ان أشارت نتائج مبكرة الى ان التنظيم وراء الانفجار الذي وقع في كنيسة في الدقائق الاولى من بداية العام الجديد.
وكانت مصادر إعلامية مصرية قد كشفت عن شبهات تدور حول شاب" مسيحي" يدعى الفريد عادل عادل، مالك السيارة "الإسكودا" الخضراء التي انفجرت أمام الكنيسة، والتي يشتبه في أن تكون مصدر الانفجار الذى وقع في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضية وأسفر عن سقوط 22 قتيلاً و97 جريحًا.
وقالت المصادر: إن النيابة منحت لأجهزة الأمن الإذن بتفتيش منزله وأيضًا منازل أقاربه، والتحفظ على أجهزة حاسب آلي خاصة به وأقاربه، وأسطوانات مدمجة، وأوراق يجرى فحصها بواسطة الخبراء والفنيين بالأجهزة الأمنية المختصة، كما طلبت أجهزة الأمن بطاقة تحركات السفر لبيان عدد سفرياته، والدول التي سافر إليها ونوع ورقم جواز السفر الذى يحمله وجهة صدوره.
وذكرت المصادر أنه يجرى الآن الاستعلام عن علاقات المشتبه به ببعض رموز وأعضاء بتنظيمات اقباط المهجر بالولايات المتحدة وأوروبا، كما طلبت من كافة شركات الاتصالات العاملة في مصر قائمة باتصالاته الخارجية والداخلية.