كربلاء تتحول الى مدينة للدعارة تحت مسمى المتعة الجنسيةفي محافظة كربلاء التي تحولت منذ الغزو الامريكي والهيمنة الايرانية على المحافظة في عام 2003 الى مدينة للدعارة تحت مسمى المتعة الجنسية التي يمارسها الشيعة تشهد المدينة انتشارا هائلا للحفلات الجنسية الجماعية تحت مسمى المتعة الجنسية.
وتقول اعلامية من المدينة ان ما يقرب من 3000 حالة متعة جنسية عقدت في مجالس حضره علماء شيعة داخل المدينة خلال 10 ايام .
ويتوافد على الحفل مومسات من العراق وسوريا ولبنان وايران والكويت ممن قالوا انهن يسعين للمتعة الجنسية المحللة لدى الشيعة في مدينة دفن فيه الحسين (رضي الله عنه ) لان ذلك يمنحهن البركة.
ورغم ان كل الادلة التاريخية تؤكد ان قبر الحسين غير معروف اطلاقا اين موقعه، الا ان رجال الدين الشيعة ربطوا بين الاسلام وزيارة القبر باعتباره حتى اهم من الحج لبيت الله في مكة.
ويظهر من هذا التوافد ان المتعة هذه ستكون قصيرةالاجل لانها لن تزيد على 3 ايام ولن تقل عن المدة التي تحتاجها علاقة جنسية .
تقول ليلى عبد الحسين وهي عراقية من المدينة ان الشرع اتاح المتعة ولهذا هي هنا.
وتحصل كل فتاة على مايقرب من 200 دولار لقاء التمتع مع شخص مدة لاتزيد عن 3 ايام اما ان اكنت المتعة الجنسية لمرة واحدة فانها لن تحصل على اكثر من 40 دولارا.
وتجني ليلى ما يقرب من 2500 دولار شهريا لكن في مواسم الزيارة كما تقول كهذا الشهر فان اجرها يصل احيانا الى 7 الاف دولار .
وتقول ان الاصغر منها سنا قد تجمع 10 الاف دولار لانها مطلوبة اكثر ، وبامكانها التمتع باليوم اكثر من مرة.
ونشر في وقت سابق تقرير صحي يفيد ان انتشار المتعة زاد من نسبة الامراض الجنسية بالعراق الى اكثر من 600 مرة.
والمتعة هي علاقة جنسية بنوعين قصير الاجل وطويل الاجل وليس فيها لفظ الزواج وتقضي بامكانية ممارسة الجنس بين الرجل والمراة بدون زواج لقاء مبلغ متفق عليه .
ولايحتاج هذا الاتفاق الى شهود او الى رجل دين ، لكن ينتشر بين العامة ان وجود رجل دين شيعي سيمنح هذه العلاقة بركة ويمنع الشيطان من احداث خلافات بين الطرفين، ويحصل بذلك رجل الدين على نسبة من المال، وحاليا يمنح 20 دولارا عن كل بركة منه لعلاقة جنسية ويكون المبلغ اكبر ان كان رجل الدين الشيعي هذا اعلى منزلة.
وتحولت فنادق ومنازل داخل المدينة الى اوكار دعارة وسط تداول كبير للخمور وحبوب الهلوسة والحشيش.
وقبل الغزو الامريكي كان العراق يخلو بشكل يكاد كاملا من تداول المخدرات وكان العقوبة تصل الى الاعدام لكن مجيء الغزو وسيطرة رجال الدين الشيعة على تجارة المخدرات اسوة بسيطرة الميلشيات الكردية على التجارة في الشمال اصبح فيها تداول مثل هذه الامور امر معتاد.
ويدفع لرجال الشرطة اموال لقاء توفير الحماية لمن يبيع الحبوب ولكن بائعين ينتمون للميلشيات الشيعية لا يحتاجون لمثل هذه الحماية .
وتعد ايران المصدر الرئيس لتزويد العراق بالمخدرات والحبوب وتاتي لبنان بالمرتبة الثانية.
ولم تبذل اي جهود لوقف التدهور الاخلاقي في المدينة ويتهم اهالي كل المحافظين الذين نصبهم الاحتلال الامريكي بعد الغزو بالتواطئ في نشر الرذيلة.
ويقول اهالي ان الهيمنية الايرانية على المحافظة جعل من المحافظ الحالي امال الدين مجيد الهر ورئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي شركاء لعصابات واعضاء في ميلشيات تقود المحافظة بشكل حقيقي.
ويسمح هيمنة الميلشيات الشيعية على المدينة من تمرير كل الموبقات باعتبارهم الطرف المروج والمستفيد منها.
يقول احد الاهالي، سكان المدينة الاصليين يشعرون بالاهانة ، لان المدينة التي تعتبر مقدسة لدى الشيعة تحولت الى مدينة دعارة اولى بالعراق.