«موقع ويكيليكس»: الأسد أبدى استعداده لقطع العلاقات مع «حماس» مقابل حوافز أمريكية ومحكمة الحريرى تعاونت مع الولايات المتحدة
عد نجاحه فى الهروب من المطاردة الأمريكية مجددا، ولجوئه إلى مزوّد خدمات سويسرى «سيرفر»، سرب موقع «ويكيليكس» دفعة جديدة من الوثائق السرية الأمريكية، بينما قدم أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قانون يسمح للسلطات الأمريكية بملاحقة مؤسس الموقع جوليان أسانج.
وذكرت برقية جديدة أن الرئيس السورى بشار الأسد ألمح لوفد أمريكى فى ٢٠٠٩ إلى استعداده لقطع علاقته مع حماس مقابل حوافز أمريكية، مثل السماح لسوريا بشراء طائرات مدنية وقطع غيار لها، واصفاً «حماس» بأنها تشبه الإخوان المسلمين فى سوريا.
وقالت برقية أمريكية إن دانيال بلمار قاضى المحكمة الدولية المختصة بالتحقيق فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى، بحث مع السفيرة الأمريكية السابقة فى بيروت ميشال سيسون عمل اللجنة، وقال بلمار «إنه يود أن تقوم لجنة التحقيق بالتنصت، وأن السفيرة الأمريكية عرضت مساعدته لحل المشكلة». وجدد حزب الله، على لسان نائبه حسن فضل الله، اتهامه للمحكمة بأنها مسيسة، وأضاف أن التسريبات تؤكد أن واشنطن تدير المحكمة وتستخدمها لاستهداف المقاومة.
وبينما قدم وزير المالية الأفغانى عمر زاخيلوال استقالته بعد أن كشفت برقية وصفه للرئيس حامد كرزاى بأنه «رجل ضعيف»، مؤكدا أن العلاقات مع سفارة واشنطن فى كابول تضررت، اعتبر الرئيس السابق للمخابرات السعودية الأمير تركى الفيصل، ووزير خارجية البحرين خالد بن أحمد الخليفة، أن الوثائق لن تؤثر على حلفاء واشنطن فى الخليج لأنها مجرد بيانات. وأشاد الزعيم الليبى معمر القذافى بالموقع واعتبره مفيداً فى «كشف الأكاذيب وفضح النفاق العالمى».