القصص والروايات
عنوان القصة::كيف مات ذلك المؤذن
كاتب القصة::محمد الثمالي
في اليوم الثاني من شهر رمضان من عام 1427 وفي مدينة الرياض وبينما ينتظر الصائمون ساعة الإفطار.. أذن هذا المؤذن رحمه الله تعالى ( الله اكبر الله اكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله ).
أفطر على ما كُتِب له أن يفطر عليه وأخذ كتاب الله يقرأ فيه ريثما يأتي الإمام فيقيم الصلاة ولكن لم يحصل ذلك.. قرأ حتى وصل آخر سورة البقرة عند قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا... الآية ) فقبض الله روحه الطيبة بإذن الله.. مات وهو يتلو كلام الله..
أي بشارة وأي سعادة.. لا اله إلا الله.. هل يستوي مثل هذا مع من يموت وهو يغني أو يستمع للاغاني أو على منكر.. لا والله لا يستوون..
( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )