نبذة عن الكتاب:
يذكر ابن الجوزي سبب تأليفه لهذا الكتاب فيقول:" لما كانت الخواطر تجول في
تصفح أشياء تعرض لها ثم تعرض عنها فتذهب كان من أولى الأمور حفظ ما يخطر
لكيلا ينسى" وعليه فإن هذا الكتاب يعد من أفضل الكتب التي ألفت في بابه،
إذ إن مؤلفه جلس طيلة حياته يتصيد الخواطر ويسجلها حتى تكون عبرة لمن
يعتبر، وحتى يعم النفع بها.
وننبه الإخوة الكرام ، أننا وضعنا نسختين للكتاب . النسخة الأولي _ نسخة إلكترونية بإمتداد chm وهي من تصميم موقع أم الكتاب ، وهذه النسخة مضغوطة ببرنامج WinZip .
النسخة الثانية _ ملف وورد وهي مضغوطة ببرنامج WinRar.
حمل من هنا الاولىحمل من هنا الثانيه