24akhbar
| | بلدان المسلمين فى احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم | |
علما بأني لم اذكر كل الاحاديث التي عن فضائل تلك البلدان ... بل ذكرت بعضها
************************
مصر : عن عبد الله بن يزيد و عمرو بن حريث قالا : قال رسول الله صل الله عليه و سلم :
إنكم ستقدمون على قوم جعد رؤوسهم فاستوصوا بهم خيرا فإنهم قوة لكم وإبلاغ إلى عدوكم بإذن الله
قالا : يعني قبط مصر رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 10/67 و قال : رجاله رجال الصحيح
**********************
اليمن : عن مشرح بن هاعان أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله(ص) يقول : ((أهل اليمن أرقّ قلوبا ،و أليَن أفئدةً ،و أنجعُ طاعةً)) .
أنجع : أي أنفع .
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/154) قال الألباني عن الحديث : و هذا إسناد حسن و رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين...
و اخرج احمد 1/333 : عن ابن عباس عن النبي صل الله عليه و سلم انه قال : ((يخرج من عدن ابين اثنا عشر الفا ينصرون الله و رسوله هم خير مَن بيني و بينهم)) اخرجه الالباني و صححه
و اخرج أحمد 2\351 : حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة حدثنا ابو يونس عن ابي هريرة مرفوعا : (( نعم القوم الأزد ....طيبةٌ افواههم ،بَــرةٌ ايمانهم ،نـقـيّـة قلوبهم )) قال الهيثمي : رواه احمد و اسناده حسن . و قال الألباني : و هذا اسناد ضعيف فإن ابن لهيعة سئ الحفظ .... ثم قال الألباني بعد ذلك : و قد رواه ابن وهب عن ابن لهيعة ،و بهذا الطريق يكون صحيح الحديث....بهذا الشكل((نعم القوم الأزد طيبة أفواههم نقية قلوبهم)) بدون (برة ايمانهم) .
اخرج أحمد 2\364 : حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن ابي صالح قال: حدثني ابومريم انه سمع اباهريرة يقول "حديثا مرفوعا" : (( المُـلـك في قريش و القضاء في الانصار و الأذان في الحبشة و الـشِّــرعة في اليمن و الأمانة في الأزد )) قال الألباني : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم ،غير أبي مريم و هو الأنصاري و هو ثقة ....و زيد بن الحباب ثقة صدوق ....
*************************
البقيع : عن عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه -مرجانة- عن عائشة أنها قالت : خرج رسول الله "ص" ذات ليلة فأرسلت بريرة في اثره لتنظر اين ذهب ....فسلك نحو بقيع الغرقد فوقف في ادنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف فرجعت الي بريرة فاخبرتني فلما اصبحت سالته فقلت : يا رسول الله اين خرجت الليلة؟ فقال لها"ص" : ((بُعثت إلى أهل البقيع لأصلّى عليهم)) أخرجه أحمد (6/92) و قال الألباني عن الحديث : و هذا إسناد لا بأس به في الشواهد .. . و في رواية أخرى : أن جبريل عليه السلام قال للنبي"ص": ((إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم)) . و قوله في الرواية الثانية ((تستغفر لهم)) هو نظير قوله في الرواية الأولى ((لأصلي عليهم)) ...و ليس المقصود هنا صلاة الجنازة إنما يقصد الدعاء و الإستغفار لهم . رواه مسلم (3/63-64) و النسائي(1/286-287) و احمد(1/221) . و جاء في كنز العمال : إن أول مَـن دفـن بالبقيع عثمان بن مظعون ثم تلاه دفن إبراهيم ابن الرسول صل الله عليه و سلم ...
******************************
الشام : أخرج الطبراني 7718 من طريق عفير بن معدان أنه سمع سليم بن عامر يحدث عن ابي امامة مرفوعا : ((صفوة الله من أرضه الشام و فيها صفوته من خلقه و عباده ...فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطه و من دخلها فبرحمته)) اخرجه الالباني في الصحيحة و قال ما معناه : الشطر الأول من الحديث صحيح لحديث عبد الله بن حوالة و هو مخرج في فضائل الشام برقم2 .... و الشطر الثاني من الحديث ضعيف لأن عفير متروك .
اخرج الطبراني في المعجم الكبير 6357 و 6358 و 6359 و غيره من طرق عن : الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل الكندي قال : ((كنت جالسا عند رسول الله .... و الحديث طويل ...إلخ... إلى أن قال : و عقر دار المؤمنين بالشام)) قال الألباني : و هذا الإسناد صحيح على شرط مسلم
أخرج ابن ابي شيبة في المصنف 15/78 و أحمد 2/99 : ....إلخ عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ((ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت تحشر الناس ، قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : عليكم بالشام)) قال الألباني ما معناه : رواية ابن أبي شيبة صحيحة على شرط الشيخين و رواية أحمد صحيحة على شرط مسلم
و اخرج الطبراني بإسناد صحيح و غيره : عن النبي صل الله عليه و سلم : ((طوبى للشام ،إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها)) اخرجه الألباني و صححه .... و هو عنده برقم503 في السلسلة الصحيحة
| |
|