الصــورة التي التــقطها صدفه أحد الجنود الأتراك على جبل آرا آت أو المعروف بالجودي وهي على شكل سفينة و التي دلت التنقيبات لاحقا بأنها بقايا سفينة نوح عليه السلام. جبل الغدير
تقول بعثة الآثار أنهم وجدوا السفينة على جبل الجودي في تركيا... وقد ذكر الإنجيل أن السفينة رست على على جبل أرارات
طبعا كان هناك بعثة مسيحية تنقب عن هذه السفينة وكانت خيبتهم كبيرة عندما وجدت السفينة على جبل الجودي
ومما لاشك فيه أن هذا يمثل ضربة موجعة لمصداقية الإنجيل ومما زاد غضبهم أن القرآن لم يخطيء في تحديد موقع سفينة نوح عليه السلام
جبل الجودي هو الموقع الذي حدده القرآن الكريم ليثبت فعلا أنه معجزة من الله وأنه دين الحق
في سورة هود الآية 44 يقول تعالى ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
وفي سورة هود الآية 49 يقول تعالى ( تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )