استمراراً لتضارب أقوال وشهادات محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وعدد من كبار مساعديه بتهمة قتل متظاهري ثورة الخامس والعشرين من يناير، فوجئ الحاضرون ضمن جلسة اليوم بمحكمة جنايات القاهرة بأن الشرائط الستة التى قدمتها المخابرات العامة، والخاصة بالقضية مؤرخة بتاريخي الأول والثانى من فبرير فقط، ولا تتعلق بأحداث الثورة فى الفترة بين 25، وحتى 31 يناير.
كما أن المشاهد التى تحتويها تلك الشرائط ليست بها أي أعمال عنف من جانب الشرطة ضد المتظاهرين، إنما تتضمن فقط مشاهد عادية للمتظاهرين أثناء الثورة.
وأكد عبد المنعم عبد المقصود المنسق العام عن دفاع هيئة الشهداء والمصابين أن هذه الأشرطة تطرح علامات استفهام يجب ان تجيب عنها الجهات المسئولة وتساءل كيف يتم عرض شرائط بتاريخي الأول والثانى من فبراير، والدعوى المطلوب رؤية شرائطها حدثت فى الفترة من 25 إلى 31 يناير؟!
وقد شهدت الجلسة خروج بعض الصحفيين، الذين قرروا التوجه للنقابة للتقدم ببلاغ ضد هيئة المحكمة، بعد أن سحبت منهم الهواتف المحمولة ورفضت إعطاءها لهم إلا بعد انتهاء الجلسة، كما شهدت الساحة الخارجية لأكاديمية الشرطة غيابا تاما للجميع سواء من أنصار مبارك أو أهالى الشهداء والمصابين.
مواد متعلقة
محكمة جنايات القاهرة: تسجيلات الفيديو تظهر تورط قناصة الداخلية فى قتل المتظاهرين اليوم محكمة جنايات القاهرة تشاهد 6 أشرطة للمخابرات تدين مبارك وأعوانه في قضية قتل المتظاهرين