[right]
أدى آلاف المصريين صلاة أول عيد بعد ثورة 25 يناير، في ميدان التحرير، استجابة للدعوة التي أطلقتها اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية.
وقال د. مظهر شاهين خطيب الثورة، إنه حق على الشعب المصري أن يخرج في يوم العيد ليحتفل بنجاح ثورته، في ميدان الحرية والتحرير.
وحيا الشعب المصري الذي هب وهبت معه الأمة العربية على الظالمين من الحكام المستبدين، كما حيا دماء الشهداء الطاهرة التي سالت في ميدان التحرير الذي استقبل جموع المصريين اليوم في صلاة العيد.
وأضاف: "حق للشعب المصري الذي حرر نفسه بنفسه، وحق لمصر أن تفرح اليوم بثورتها وأن تهنأ بكرامتها وعزتها".
وأكد أن المصريين ما زالوا مصرين على استكمال ثورتهم وتحقيق كل مطالبها، واعتبر هذا هو الشغل الشاغل والهدف الأول، وأنه لا ينبغي لأحد أن ينشغل عن هذه المطالب بأي شيء آخر، وفاءً لدماء الشهداء الأطهار.
وطالب جموع الشعب المصري بالعمل من أجل بناء مصر وإحداث نهضتها، لأنها في حاجة إلى أن تدور عجلة الإنتاج، والبعد عن المطالب الفئوية والمصالح الشخصية حتى ننهض بمصر.
وشدد على ضرورة الاستغناء عن مد أيدينا للمعونات والاستجداء من الخارج، حتى تنجح ثورتنا بعد أن نتخذ قراراتنا من أنفسنا.
وأضاف: "قطعت أيدينا إن لم نحقق العزة والكرامة"، وطالب الجميع بالتوحد تحت راية مصر وعلم مصر ونبذ الفرقة والتحزب وعدم تخوين الآخرين، حتى يعمل الجميع لتحقيق مطالب وأهداف الثورة لنصل بالبلاد إلى بر الأمان.
ووجه كلمة إلى الكيان الصهيوني أن شعب مصر قبل 25 يناير ليس كشعب النظام البائد، وأن هناك في أرض النيل 82 مليون "أسد" يستطيعون حماية وطنهم وحماية سيادتها البحرية والجوية والأرضية، وأن شعب مصر يريد السلام الذي لا يهدر كرامته ويحقق سيادته على أرضه ووحدة شعبه.
وطالب أن يكون اليوم بداية عهد جديد للتسامح بين الشعب والشرطة، وأن يكونا يدًا واحدة، على أن تنحاز الشرطة للشعب، وتعمل على حماية أمنه
مواد متعلقة
الشيخ مظهر شاهين يلقى خطبة العيد فى التحرير.. والمصلين أدوا صلاة الغائب على شهداء الثورات العربية