تتابع إسرائيل بقلق الاستعدادات للمظاهرة المليونية المزمعة يوم الجمعة القادم في مصر اعتراضًا على اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل منذ العام 1979، بعد أن كانت إسرائيل أبدت مخاوف من إلغائها عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي.

وذكرت صحيفة "جلوبز" الإسرائيلية، أن هناك حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية الإسرائيلية إزاء المظاهرة المليونية، حيث من المتوقع مشاركة حشود كبيرة من الجماهير المصرية للمطالبة بإلغاء اتفاقية السلام واتفاقية تصدير الغاز الموقعة بين مصر وإسرائيل.

وأضافت أن منظمي التظاهرة ينوون إجراءها بأعداد هائلة أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يوم الجمعة للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي يتسحاق لفانون من الأراضي المصرية، وأوضحت أن المظاهرة المرتقبة تأتي في وقت تتحدث فيه وسائل الإعلام المصرية وتمتلئ بالعناوين عن قضايا الفساد فيما يتعلق بصفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن الرئيس المخلوع حسني مبارك تمت التحقيق معه في قضايا الفساد تلك وبالأمس فقط أعلنت السلطات القضائية عن تربحه من تلك الصفقة.

وأشارت في ختام تقريرها إلى أنه في احل خرجت تلك المظاهرة المليونية يوم الجمعة القادم فإنها ستكون أكبر تظاهرة مصرية أمام سفارة إسرائيل منذ الإطاحة بالنظام الحاكم في مصر تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.

أخبار مصرية أخرى
الأقباط يدعون إلى مظاهرة مليونية يوم الأربعاء لمواجهة السلفيين
الخارجية المصرية تنفى التعرض لأى ضغوط بشأن الرئيس المخلوع "مبارك"
شنودة قام بنقل كاميليا شحاتة وقام بحجزها فى مكان تابع لرجال أعمال من الأقباط
بعد إعلان أوباما مقتل "بن لادن" الاخوان المسلمون يطالبون أمريكا الان بالرحيل عن العراق وأفغانستان
الخارجية المصرية تقول انها ستفتح حدودها مع غزة بشكل دائم