كشف مصدر رفيع اليوم الاثنين أن التحقيق المتوقع مع الرئيس السابق حسني مبارك وافراد أسرته حول ما نسب اليهم من اتهامات بالكسب غير المشروع وتضخم ثرواتهم،
سيتم في مقر رسمي بشرم الشيخ وسط حراسة أمنية مشددة ، مشيرا الى ان المقر المتوقع أن تجرى فيه التحقيقات قد يكون مقر الرئاسة الذي يقع بجوار مقر إقامة مبارك وعائلته الخاص بمنتجع الجولف.
ونفي المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، احتمال انتقال مبارك وعائلته الي مقر النيابه العامة بمحكمة جنوب سيناء بمدينة طور سيناء والتي تبعد 100 كم عن شرم الشيخ لمخاطر وصفها بالامنية خاصة وان الطريق طويل وصحراوي وشهد حوادث تهريب لمساجين وخطرين من قبل وهو ما يجعل سفر المتهمين مغامرة أمنية ، بحسب صحيفة "الجمهورية" .
وكان المجلس الاعلى للقوات المسحلة قد نفى امس الاحد ما اذاعته قناة " الجزيرة" الفضائية بشأن سفر مبارك الى المانيا ، واكدت ان مبارك مازال مقيم في منتجع شرم الشيخ منذ تنحيه في 11 فبراير الماضي.
ومن جانبهرا ، اشارت تقارير اخبارية اليوم الاثنين ان مبارك تعرض لأزمة صحية عنيفة، مساء السبت، دفعت أسرته إلى استدعاء طبيبه الخاص "ع . س"، والذى طلب بعد توقيع الكشف الطبي عليه، ضرورة نقله إلى أحد المراكز الطبية بالقاهرة، ولكن تعذر تنفيذ الطلب"، بحسب صحيفة " المصري اليوم".
وأشارت الصحيفة الى انه في صباح اليوم الأحد زادت حالة مبارك سوءا، مما استدعى معه الأمر إلى طلب الفريق الطبى الكامل وقوامه 6 أطباء، ودخل الرئيس السابق فى غيبوبة بعد الظهر، ووسط التدهور السريع في صحته طلب الفريق المعالج ضرورة سفره إلى الخارج، إما للمستشفى الألماني في المملكة العربية السعودية، أو مركز "هايدلبرج" الطبى ببرلين، وهو المركز الذى أجرى فيه مبارك استئصال الورم من القناة المرارية.
يشار إلى أن مبارك خضع في 6 مارس 2010 لجراحة ناجحة لاستئصال الحوصلة المرارية بمستشفى هايدلبرج الجامعي في ألمانيا، ومكث هناك ثلاثة أسابيع قبل العودة إلى مصر.



الوفد



أخبار مصرية إخرى
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينفى خبر "مغادرة مبارك" لألمانيا
شباب مصر: اليوم وقفة إعتذار أمام السفارة التونسية
رئيس الوزراء المصرى يعتذر للشعب التونسى ولشعب الجزائر

كمال الهلباوى القيادي السابق في جماعة "الاخوان المسلمين" يعود بعد غياب 23 عاماً