بات من الواضح وفى حكم المؤكد أن التعديلات الدستورية لاقت القبول من الشارع المصرى في أول اقتراع حر في البلاد منذ عقود،، حيث تشمل التعديلات ثمانية بنود تهدف إلى المساعدة للانتقال للحكم المدني بعد الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير، ويأتي هذا الاستطلاع قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة أيضا هذا العام.

فمنذ الساعات الإولى ليوم السبت 19 مارس بادر المواطنين بالذهاب إلى مقر لجان الإقتراع فى مختلف المحافظات للإدلاء بأصواتهم فى جو يسوده الأمل وإنتظار لمستقبل أفضل للحياة السياسية والأقتصادية فى البلاد بعد ثلاث عقود من غيابات الظلم والإستعباد لنظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك

وظلت اللجان تستقبل المواطنين لساعات متأخرة من مساء اليوم وقال مراسل 24 ساعة أخبار فى محافظة الشرقية أن اللجان إستقبلت الألاف من المواطنيين الذين أدلوا بأصواتهم وكانت الأراء متفقة على "نعم " للتعديلات من أجل إستقرار البلاد والمرور من الأزمة الحالية وكانت قلة هى من نادت وحثت المواطنيين على عدم الموافقة على التعديل وقالوا لا لترقيع الدستور بل نريد دستور جديد من أجل إكمال نجاح الثورة المصرية






أخبار مصرية إخرى
شيخ الأزهر: يدلى بصوته ويدعو الجميع للمشاركة
جماعة الإخوان المسلمون: أمام صناديق الإقتراع والجميع "نعم للتعديلات"
إقبال غير مسبوق على لجان الإستفتاء مع بداية مرحلة ديموقراطية جديدة فى مصر
بالفيديو: ملايين المصريين أمام صناديق الإقتراع للتصويت على التعديلات الدستورية
الناخبون يمنعون "البرادعى " من دخول لجان الإستفتاء ويرددون هتافات "مش عايزينه"