أكدت مصادر أمنية وطبية أن اثنين من المتظاهرين لقيا مصرعهما أمس، في مواجهات بين متظاهرين والشرطة بمحافظة السويس شرقي مدينة القاهرة بمصر، فيما ترددت أنباء عن مقتل أحد عناصر الشرطة أثناء المواجهات بوسط القاهرة. وقالت المصادر: إن اثنين من المحتجين قتلوا وهما
مصطفى رجب عبد الفتاح "22 عاماً" إثر إصابته برصاصة في القلب، خلال إطلاق الشرطة النار على المحتجين،
وسليمان صابر علي "31 عاماً"، إثر تعرضه لاختناق بدخان قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة أيضاً.
كما أشارت مصادر طبية بمحافظة السويس، إلى وصول 13 حالة إصابة بطلق ناري، بالإضافة إلى أكثر من 77 مواطناً بحالات اختناق وإصابات أخرى، وتم نقل 45 منهم إلى مستشفى السويس العام، و32 آخرين إلى مستشفى التأمين الصحي بينهم حالات خطيرة، كما أصيب 23 من رجال الشرطة بينهم 3 لواءات.
وفي العاصمة، أكدت مصادر طبية أن مستشفيات القاهرة استقبلت حتى الآن 91 حالة، أغلبيتها مستقرة، غير أن 4 حالات تستدعى وجودهم بالمستشفى لتلقى العلاج .
من جانبها، نفت مصادر أمنية ما تردد عن وفاة أحد أفراد الشرطة بوسط القاهرة أثناء الاحتجاجات، إلا انه أكد إصابة 7 ضباط و30 فرد أمن بالقاهرة والجيزة، وقال إن حالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق.
وكان التلفزيون الحكومي قد أعلن، منذ ساعات، مقتل أحد عناصر الشرطة في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بوسط القاهرة، ولم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية يؤكد حقيقة الأمر بعد.
وفي ذات السياق، أعلن مصدر أمني أن 15 شخصاً اعتقلوا في القاهرة. بينما أكدت نقابة المحامين المصرية أن حوالي 50 شخصا اعتقلوا على الأقل في أنحاء مصر.