24 ساعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
24 ساعةالأخبارالرئيسيةأحدث الصورالمقالاتالتسجيلدخولالفيديو والمالتيمدياتابعنا على فيس بوك24 يوتيوبتابعنا على تويتر

 

 الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
24akhbar

24akhbar



الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Empty
25092010
مُساهمةالخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر


مكتبة الخطب


الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Uuoo_o10


الخطب المكتوبة


الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Ouooo_10

ملخص الخطبة
ميزان الرفعة والتكريم الحقيقي بين الأمم – مفهوم الذكر ومعناه الشامل – منزلة الذاكرين وفضلهم , وسر مباهاة الله ملائكته بأهل عرفة – كيف يقضي المسلم يومه – سر اقتران تضييع الصلوات باتباع الشهوات – عاقبة الغفلة عن الله وعن ذكره
-------------------------
الخطبة الأولى
أما بعد:
فاتقوا الله ـ عباد الله ـ وعظموا أمره، واجتنبوا زواجره.
أيها المسلمون، يقول الله عز وجل: فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءابَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا ءاتِنَا فِى الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا ءاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [البقرة:200-202].
لكل أمة من الأمم ما تفاخر به في مفاهيم ضيقة، وأهداف محددة، وهمم قاصرة فلا رسالة كبرى ولا غايات عليا، لم يكن لهم رسالة في الأرض ولا ذكر في السماء.
وأمة العرب كانت من هذا القبيل، يجتمعون بعد حجهم في أسواقهم ومنتدياتهم؛ ليفاخروا بآبائهم، ويتعاظموا بأنسابهم.
جاء الإسلام فرفع الهمم، وأنار الفكر، وأنشأهم إنشاءً جديداً. سلك بأتباعه مسلك عز لا يطاول، وقادهم إلى مجد لا يضاهى، جاءهم الكتاب، وتنزل عليهم الوحي؛ فكان لهم الذكر والخلود: لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [الأنبياء:10]. وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ [الزخرف:44]. في هذا الذكر، وهذا الكتاب أعطاهم الميزان: يأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13]. فميزان الرفعة والتكريم، ومقياس المفاخرة والذكر، التقوى والصلة بالله، والتلبس بذكره وشكره، والعمل الصالح.
إذا كان الأمر كذلك، فمن أحق بالذكر والشكر من أهل الإسلام، الذين أتم الله عليهم نعمته وأكمل لهم دينه، وجعله مهيمناً على الدين كله؟! فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة:152].
وحقنا ـ نحن أهل الإسلام ـ أن نقف مع مفهوم الذكر، لنتبين معناه؛ لعلنا أن نقوم بحقه فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ [البقرة:200].
الذكر هنا ـ أيها الأحبة ـ ذو دائرة واسعة، لا تُحدُّ مجالاتها، في ميادين عريضة من القول والعمل، والفكر والاعتقاد. الذكر ليس ساعة مناجاة محدودة في الصباح أو المساء، في المسجد أو في المحراب، لينطلق العبد بعدها في أرجاء الأرض يعبث كما يشاء ويفعل ما يريد. الذاكر الحي والمتدين الحق يرقب ربه في كل حال، وحيثما كان، وينضبط مسلكه ونشاطه بأوامر ربه ونواهيه، يشعر بضعفه البشري، فيستعين بربه في كل ما يعتريه أو يهمه.
وفي هذا يقول سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ: كل عامل لله بطاعة فهو ذاكر لله تعالى.
ويقول عطاء: مجالس الذكر: الصلاة والصيام والحج، ومجالس الحلال والحرام: البيع والشراء، والنكاح والطلاق.
المسلم الذاكر يصحو وينام، ويقوم ويقعد، ويغدو ويروح، وفي أعماقه إحساس بأن دقات قلبه، وتقلبات بصره وحركات جوارحه كلها في قبضة الله وتحت قدرته، في أعماقه إحساس وإيمان بأن إدبار الليل وإقبال النهار، وتنفس الصبح وغسق الليل، وحركات الأكوان، وجريان الأفلاك .. كل ذلك بقدرة الله وأقداره الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاواتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:191].
لا يهنأ بالعيش، ولا يتذوق السعادة إلا امرؤ أحب الله، وأحب في الله، وأحب لله، واطمأن بذكره، وهش لمصالح خلقه، وتألم لآلامهم، وأعان على تحقيق آمالهم، لسانه الذاكر يقول: ((اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر))(1)[1].
أيها الإخوة المسلمون، ملائكة الرحمن يسبحون الله لا يفترون، ولكن البشر يأكلون وينامون، ويعملون ويفترون، غير أنهم يضاهئون الملائكة. حين يقومون إلى عباداتهم ومعاشهم.. حين يزرعون ويحصدون ويكافحون ويكدحون، باسم الله ومن الله وإلى الله. أوقات البشر التي يصرفونها تعادل أوقات الملائكة في التسبيح والتحميد والتمجيد، إذا هم آمنوا بربهم، وساروا على نهجه، ولحظوا قدرته، وتفكروا في آلائه، واعترفوا بفضله في الإطعام، والكساء، والصحة، والإيواء، والأمن، والأمان.
الذاكرون المخبتون يعيشون لربهم مصلين، حامدين، مجاهدين، عاملين.
قطعوا إغراءات العاجلة، وجواذب الإخلاد إلى الأرض، وساروا في الطريق إلى مراضي الله، يبتغون وجهه، ويذكرون اسم الله في جميع أحيانهم وشؤونهم قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذالِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162، 163].
ويرقى الحال بهم إلى أن يباهي بهم ربهم ملائكته، كما أخرج مسلم في صحيحه من حديث معاوية رضي الله عنه قال: إن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال: ((ما أجلسكم؟)) قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا. قال: ((آلله ما أجلسكم إلا ذاك؟)) قالوا: ما أجلسنا إلا ذاك. قال: ((أما إني لم أستحلفكم تهمةً لكم، ولكنَّه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة))(2)[2].
وقد علمتم ـ أيها الإخوة ـ بمباهاة الله ملائكته بالحجاج في موقف عرفة، وما ذلك إلا لما يعيشه أهل الموقف من ذكر، ودعاء، وتعبد، وحسن توجه لله رب العالمين.
المسلم الذاكر صاحب قلب سليم مستسلم لله، وهو في جانب آخر صاحب كدح شريف، قدماه مغبرتان، ويداه كالَّتان في ميدان العمل من غير جزع أو هوان، ومن غير ذلة ولا استكبار مبتهل إلى ربه: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات))(3)[3]، وفي رواية للبخاري: ((وضَلَع الدين وقهر الرجال)) واللفظ لمسلم من حديث أنس(4)[4].
أيها الإخوة، وهذه إلمامة تطبيقية لمسيرة يوم مع المسلم الذاكر لربه، المستمسك بالصحيح المأثور عن نبيه محمد اليوم الإسلامي يبدأ مع بزوغ الفجر أو قبيل ذلك، ليمتد النهار سبحاً طويلاً، متقلباً في الغدو والآصال، والعشي والإبكار، يستيقظ المسلم مع طلائع الصبح المتنفس مستفتحاً بهذا الذكر ((الحمد لله الذي عافاني في جسدي، وردَّ علي روحي، وأذن لي بذكره))(5)[5]، من حديث أبي هريرة. ((أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين))(6)[6].
وفي أثناء ذلك ـ أيها الإخوة ـ يخترق حجاب الصمت، ويشقه صوت جهير جميل واضح الكلمات، ظاهر المعاني والمقاصد إنه صوت المؤذن ينادي بالتوحيد والفلاح في كلمات كلها ذكر ينادي بها بصوته الندي، ويرددها المسلمون من بعدهاليوم الإسلامي يبدأ بخطوات السكينة والوقار إلى المسجد مع غبش الصبح؛ ليقف المسلم متبتلاً خاشعاً بين يدي ربه خلال اليوم خمس مرات وَأَقِمِ الصلاةَ لِذِكْرِى [طه:14]. وَأَقِمِ الصلاةَ إِنَّ الصلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45].
هذا المسلم الخاشع يقول عند خروجه إلى الصلاة: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي بصري نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، وفوقي نوراً، وتحتي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، وعظِّم لي نوراً)) واللفظ لمسلم(7)[7].
وإذا ازدلفت قدماه إلى المسجد لهج بذكر آخر، فقد قال رسول الله : ((إذا دخل أحدكم المسجد؛ فليسلم على النبي ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك))(8)[8]، وعن حيوة بن شريح قال: لقيت عقبة بن مسلم فقلت له: بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي أنه كان إذا دخل المسجد قال: ((أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم)). قال: أَقَطّ؟ُ(9)[9] قلت: نعم. قال: ((فإذا قال ذلك، قال الشيطان: حُفظ مني سائر اليوم))(10)[10].
أخي المسلم، إذا تأملت كل ذلك أدركت السر في الاقتران بين تضييع الصلوات واتباع الشهوات.
أيها المسلمون، هذا اليوم الإسلامي يتخلله في سبحه الطويل أذكار للطعام والشراب، والسفر والإياب، والنوم والاستيقاظ، والمتاعب والمصاعب، والصحة والسقم، أذكار للدنيا وهمومها، والديون ومغارمها، في طلب المعاش، ومقاربة الأهل، وصلاح الذرية أذكار وتسبيحات ودعوات وابتهالات، مقرونة بتعاطي الأسباب، والكدح المشروع في هذه الدنيا؛ ليقوم المسلم بمهمة الاستخلاف على وجهها، إيمان وعمل، وعقيدة ومنهج، وانطلاق خاشع رَبَّنَا ءاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة:201].
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:الَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ امَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَئَابٍ [الرعد:28،29].

-------------------------
الخطبة الثانية
الحمد لله حق حمده، والشكر له حق شكره. أحمد وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره. وأسأله العون على حسن عبادته وذكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله قام بحق ربه في سره وجهره، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى آخر دهره.
أما بعد:
أيها الإخوة في الله، الذين جهلوا ربهم، ونسوا الذكر، وما كانوا إلا قوماً بوراً، يتصرفون بغير هدى، ويتقلبون في هذه الأرض بدوافع الهوى، يمكرون مكراً كُبَّاراً، ولا يرجون لله وقاراً ماذا جنَوا؟ وماذا كسبوا؟ انظروا إلى من أجهدوا أنفسهم من أذكياء الشرق ودهاة الغرب، استخرجوا من كنوز الأرض ما استخرجوا ظاهراً وباطناً، وعلموا من علوم الفضاء ما علموا، ولكن صرفت نتائج كل ذلك في أسلحة الدمار الشامل، أُورثوا خوفاً ورعباً في المستقبل ومن المستقبل. وأمم الأرض تلهث من ورائهم؛ تبتغي الضروري من لقمة العيش المضنية ذلكم هو شؤم الغفلة عن الله، ذلكم هو عاقبة نسيان الذكر مهما كان لصاحبه من الذكاء والعلم والدهاء، ومهما اكتسبوا وتدثروا بقشور من مظاهر الحضارة، وتقنيات المادة. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمَى [طه:124].
كيف يكون الحال ـ أيها الإخوة ـ لو أن هذا الجهد المضني، والكد الكادح المبذول في تحصيل الأقوات وتأمين المعاش ماذا لو صاحبَه أدب مع الله، وحسن قصد في ابتغاء مراضيه، واقترن بحب الخير للناس؟ لو كان كذلك؛ لكسب صاحبه سعادة الدنيا، وفلاح الآخرة، وفي الحديث: ((من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله عليه أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة))(11)[1].
فاتقوا الله ـ رحمكم الله ـ وقوموا بحق الله وذكره، وأمِّنوا على هذا الدعاء: اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم إنا نسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً، اللهم بارك لنا فيما قدِّر لنا حتى لا نحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، ونسألك اللهم القصد في الفقر والغنى، وكلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك نعيماً لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين.

__________
(1) إسناده ضعيف، أخرجه أبو داود: كتاب الأدب – باب ما يقول إذا أصبح، حديث (5073)، والنسائي في السنن الكبرى: كتاب عمل اليوم والليلة – باب ثواب من قال حين يصبح وحين يمسي... حديث (9835)، وابن حبان: كتاب الرقائق -– باب الأذكار - ذكر الشيء الذي إذا قال المرء عند الصباح... حديث (861). وفي إسناده: عبد الله بن عنبسة لم يوثقه سوى ابن حبان (الثقات 5/53)، وقال فيه الذهبي: لا يكاد يُعرف. ميزان الاعتدال (2/469).
(2) صحيح، صحيح مسلم: كتاب الذكر والدعاء ... جاب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن ... حديث (2701).
(3) صحيح، أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسير – باب ما يتعوذ من الجبن، حديث (2823)، ومسلم: كتاب الذكر والدعاء... باب التعوذ من العجز... حديث (2706).
(4) صحيح، صحيح البخاري: كتاب الجهاد والسير – باب من غزا بصبي للخدمة، حديث (2893)، ولفظه: ((... وغلبة الرجال)).
(5) حسن، أخرجه الترمذي: كتاب الدعوات – باب حدثنا ابن أبي عمر... حديث (3401)، والنسائي في السنن الكبرى: كتاب عمل اليوم والليلة – باب ما يقول إذا انتبه من منامه، حديث (10702)، وفي عمل اليوم والليلة (1/496). وحسنه أيضاً السيوطي في الجامع الصغير (437) والألباني في صحيح سنن الترمذي (2707) والكلم الطيب (34).
(6) صحيح، أخرجه أحمد (3/406)، والدارمي: كتاب الاستئذان- باب ما يقول إذا أصبح، حديث (2688)، والنسائي في السنن الكبرى: كتاب عمل اليوم والليلة – باب ذكر ما كان النبي يقول إذا أصبح، حديث (9829). قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح (10/116). وصححه الألباني في تعليقه على العقيدة الطحاوية (ص97)، حاشية (32).
(7) صحيح، صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها – باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، حديث (763).
(8) صحيح، أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها – باب ما يقول إذا دخل المسجد، حديث (713) دون ذكر التسليم على النبي ، وأخرجه تاماً أبو داود: كتاب الصلاة – باب فيما يقول الرجل عند دخوله المسجد، حديث (465)، وابن ماجه: كتاب المساجد والجماعات – باب الدعاء عند دخول المسجد، حديث (772).
(9) أقطّ: الهمزة للاستفهام... أي انتهى الحديث الذي بلغك عني (قلت: نعم) هذا الذي بلغني عنك . انظر بذل المجهود في حل أبي داود (3/308).
(10) 10] حسن، أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة – باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد، حديث (466)، ورمز له السيوطي بالحسن، الجامع الصغير (6669)، ووافقه المناوي فيض القدير (5/129)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (441).
(11) صحيح، أخرجه الترمذي: كتاب صفة القيامة ... باب حدثنا هناد .. حديث (2465)، وابن ماجه: كتاب الزهد – باب الهم بالدنيا، حديث (4105)، والدارمي: المقدمة – باب في فضل العلم والعالم، حديث (331) بمعناه. قال البوصيري في الزوائد : هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. (4/212). وقال المنذري: رواه ابن ماجه ورواته ثقات. الترغيب (4/56). وصححه الألباني. السلسلة الص
حيحة (949، 950).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المشتغلون بالذكر
» خطبة جمعه بعنوان المشتغلون بالذكر
» الخطب المكتوبة في بر الوالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
24 ساعة :: 
مكتبة الخطب والدروس الصوتية والمكتوبة
 :: الدروس والخطب :: خطب التربية
-
انتقل الى:  
مواضيع مماثلة
أنت بحاجة للبرامج التالية
المواضيع الأخيرة
» محاكمة مبارك: مشادات بين اهالي الشهداء وقوات الامن امام اكاديمية الشرطة
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime02.01.12 9:30 من طرف 24akhbar

» وصول طائرة مبارك والمتهمين لبدء محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime02.01.12 9:14 من طرف 24akhbar

» العليا للإنتخابات: الإنتخابات في موعدها والكشوف النهائية خلال ساعات
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 7:30 من طرف 24akhbar

» على السلمى يجتمع اليوم مع رافضى "الوثيقة" للوصول لصيغة توافقية
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 7:09 من طرف 24akhbar

» مقتل أكبر تاجر "أعضاء بشرية" فى سيناء
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 7:02 من طرف 24akhbar

» الجماعة السلفية تؤكد مشاركتها فى مليونية "18 نوفمبر" إذا أقر المجلس العسكرى وثيقة السلمي
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 6:57 من طرف 24akhbar

» فيديو: أهداف مباراة مصر والبرازيل 2/0
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 6:49 من طرف 24akhbar

» فضيحة القنوات المصرية داخل الملاعب القطرية: رئيس "ميلودي سبورت" يعتدي على مراسل "مودرن" بالسبّ والضرب
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime15.11.11 6:41 من طرف 24akhbar

» الكسب غير المشروع يقرر التحفظ على أموال "حسن المير" عضو مجلس الشعب السابق
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime14.11.11 6:48 من طرف 24akhbar

» 238 أجنبيا اعتنقوا الإسلام عن طريق خدمة "بلغني الإسلام" عن بعد
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime14.11.11 6:38 من طرف 24akhbar

» جماعة الإخوان تعلن المشاركة فى جمعة "18 نوفمبر" مالم يتم سحب "وثيقة السلمى"
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime14.11.11 5:49 من طرف 24akhbar

» أنصار الأسد يقتحمون السفارة الليبية بدمشق
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime14.11.11 5:42 من طرف 24akhbar

» الدكتور صفوت حجازى يقود قافلة دولية إغاثية لقطاع غزة
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime14.11.11 5:37 من طرف 24akhbar

» المستشار عبد المعز: هناك دول رفضت بالتصويت للمصريين على أراضيها
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 8:13 من طرف 24akhbar

» رئيس مباحث أداب سابق يتهم زوجة حبيب العادلى باحالتة للمعاش عام 2006 بسبب شبكة دعارة تتزعمها المغربية نشوى خزيم صديقتها الشخصية
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 8:07 من طرف 24akhbar

» سلطة قضائية تطالب بـ "إعتقال سوذان مبارك"
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 7:48 من طرف 24akhbar

» الملك عبد الله يعين شقيقه الأصغر نائباً له
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 7:42 من طرف 24akhbar

» رئيس الإنتقالى الليبى: ليبيا ستنتهج " الإسلام المعتدل"
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 7:38 من طرف 24akhbar

» سوريا: الثوار يدعون للتصعيد والعصيان المدنى بعد تعليق العضوية
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 7:34 من طرف 24akhbar

» السعودية توجه الإتهام فى إقتحام سفارتها إلى "سوريا"
الخطب المكتوبة المشتغلون بالذكر Icon_minitime13.11.11 7:23 من طرف 24akhbar

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط 24 ساعة على موقع حفض الصفحات

.: زوار هذا الإسبوع :.