طالب عمرو موسى، الأمين العام المنصرف لجامعة الدول العربية وأحد أبرز المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، بتأجيل الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية أو سنّ دستور جديد للبلاد.

وقال موسى: إن الموعد المقرر للانتخابات النيابية قريب جدًا.

يذكر أنّ الكثير من المحللين يتوقعون أن تحقق التيارات الإسلامية مكاسب كبيرة في هذه الانتخابات على حساب قوى اليسار التي لا تتمتع بشعبية في الشارع المصري.

وقال موسى: لا أطالب بتأجيل العملية الديمقراطية، بل أعتقد أنها يجب أن تبدأ قبل نهاية العام الحالي، ولكني أعتقد أن موعد سبتمبر مبكر جدًا لإجراء الانتخابات النيابية.

ومضى للقول: سيكون من الأفضل البدء بانتخاب لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد للبلاد، أو بإجراء الانتخابات الرئاسية.

ولكن الجيش المصري الذي ما برح يحكم البلاد من خلال المجلس العسكري منذ الإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك في فبراير المنصرم، قال: إنّ الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها في سبتمبر المقبل، يليها وضع دستور جديد ثم إجراء الانتخابات الرئاسية.

وفي حين يتوقع كثيرون أن يحقق الإخوان المسلمون- عن طريق الحزب الذي شكلوه حديثًا، حزب الحرية والعدالة- نتيجة طيبة في الانتخابات النيابية، تخشى التيارات اليسارية خوض هذه الانتخابات حتى لا تتعرض لانتكاسة كبيرة نظرًا لضعف وجودها في الشارع.

أخبار مصرية أخرى
السعودية تمنح مصر مساعدات بقية 4 مليار دولار
حزب الإخوان يختار 20 إمرأة ويدفع بأقباط فى الإنتخابات والهدف رئاسة مجلس الشعب
نبيل العربى: الإفراج عن الأسرى الفلسطينين قبل اطلاق سراح شاليط ولا صلح بين القاهرة وتل أبيب قبل إنهاء الإحتلال
وزير الزراعة: نكتفي من القمح ذاتيًا قريبًا
جنايات القاهرة: تأجيل محاكمة العادلى لعدم الإنضباط فى القاعة
مظاهرات فى وسط القاهرة ترفض "إعتذار مبارك" وتطالب بإقالة يحيى الجمل
خطيب الجمعة بميدان التحرير: لا للتصالح مع مبارك وأعوانه
مسيرات جماعية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض الشعب للتصالح "مع قتلة المتظاهرين"ولصوص المليارات
نبيل العربى: مصر تؤيد أى حل يصب فى مصلحة "عملية السلام" وفقاً لقرارات الشرعية الدولية