طالب المتظاهرون بميدان التحرير مجددا بسرعة تعيين مجلس رئاسى مدنى يدير دفة الحكم فى البلاد لفترة انتقالية لحين تشكيل دستور جديد وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. كما جدد المتظاهرون - الذين تزايدت أعدادهم إلى حوالى بضعة آلاف - مطالبتهم بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه بشكل فورى، وإقالة جميع المحافظين ورؤساء وأعضاء المحليات ووقف ما وصفوه بـ(الثورة المضادة) من فلول النظام السابق. من جهة أخرى، قامت مجموعات من المتظاهرين برفع الأسلاك الشائكة الموضوعة أمام النادى الدبلوماسى بشارع قصر النيل، مما أدى إلى حدوث انفراجة مرورية نوعية بمنطقة وسط القاهرة، فيما استمروا فى وضع بقية الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة حول الميدان لمنع قوات الأمن من الدخول.